القائمة الرئيسية

الصفحات

هل ليوم عاشوراء فضل؟ وهل ينبغى صيامه؟

هل ليوم عاشوراء فضل؟ وهل ينبغى صيامه؟

أهلا ومرحبا بك زائرنا الكريم، فى هذا اليوم سنتحدث عن موضوع شيق ألا وهو يوم عاشوراء، يوم عاشوراء هو اليوم التاسع من شهر محرم فى التقويم الهجرى، وسنبدأ التحدث عن أول شىء وهو

كيف بدأ صيام يوم عاشوراء

القصة التى جعلت المسلمين يصومون يوم عاشوراء على شكل حديث وهو 

عن ابن عباس رضى الله عنه قال، قَدِمَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ المَدِينَةَ، فَوَجَدَ اليَهُودَ يَصُومُونَ يَومَ عَاشُورَاءَ فَسُئِلُوا عن ذلكَ؟ فَقالوا: هذا اليَوْمُ الذي أَظْهَرَ اللَّهُ فيه مُوسَى، وَبَنِي إسْرَائِيلَ علَى فِرْعَوْنَ، فَنَحْنُ نَصُومُهُ تَعْظِيمًا له، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: نَحْنُ أَوْلَى بمُوسَى مِنكُم فأمَرَ بصَوْمِهِ

ومنذ هذا اليوم والمسلمين يصومون يوم عاشوراء، وأيضا قريش كانت تصوم يوم عاشوراء فى الجاهلية وأيضا ما يؤكد ذلك لى شكل حديث وهو


عن عائشة رضى الله عنها قالتكان يومُ عاشوراءَ يومًا تصومه قُرَيشٌ في الجاهليَّةِ، وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يصومه في الجاهليَّةِ، فلما قَدِمَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المدينةَ صامه وأمَرَ بصيامِه، فلما فُرِضَ رمضانُ كان هو الفريضةَ وتُرِك عاشوراءُ، فمن شاء صامه، ومن شاء تركَه

فضل صيام يوم عاشوراء

طبعا يوجد فضل لصيام يوم عاشوراء، فهو يكفر ذنوب سنة ماضية، وهناك بعض الأراء تقول أن ذنوب السنة الماضية تكفر ما عدا الكبائر، لأن الكبائر تحاج إلى التوبة وإلى رحمة الله سبحانه وتعالى

الأحداث التى وقعت فى يوم عاشوراء

يوجد بعض الآراء التى تقول أن فى يوم عاشوراء حدثت بعض الأحداث وهى أن الكعبة كانت تكسى قبل الإسلام فى يوم عاشوراء، ثم صارت تكسى فى يوم النحر، وغفر الله لسيدنا آدم عندما آكل من الشجرة، ونجى الله نوحا وأنزله من السفينة، وأنقذ الله نبيه إبراهيم من النمرود، ورد الله يوسف إلى يعقوب، وأغرق الله قرعون وجنوده ونجى موسى وبنى إسرائيل، وغفر الله لنبيه داوود، ووهب الله سليمان ملكه، وأخرج الله نبيه يونس من بطن الحوت، رفع عن أيوب البلاء

ما يستحب فعله عند صيام يوم عاشوراء

يستحب عند صيام يوم عاشوراء، صيام يوم قبل يوم عاشوراء أو بعده، أو صيام الثلاثة أيام معا مخالفة لليهود

قصيدة عن يوم عاشوراء

لنا في كلِّ حـــادثة حديثاً     بدين الله يكتمــــــــلُ البناء
فعاشوراء صومٌ ليس حزناً   ولاضربُ الجلـودِ ولا البكاء
ولا نوح البواكــي والثكالى   ولا حملُ السيوف ولا الدِّماء 
لنا في سنة الهادي كــمالاً    ونوراً في معــــــالمها ضياء
وحكم الصوم أمرٌ مستحبٌ    وفيه الأجــــــرُ ليس به عناء
مخالفةُ اليهودِ بصومِ يومٍ     مـع العاشر ولا يُـنسَى الدُّعاء
ومن صامَ الثلاثةَ كان خيراً   كثيراً لايُــــــــــــعادله الثناء
يُكـفّر عامهُ الماضي ويمحو   به اللهُ الذنوبَ لمن يشاء

 

 

تعليقات

المحتوى