القائمة الرئيسية

الصفحات

من هو طلحة بن عبيد الله؟ وكيف كان جهاده؟

من هو طلحة بن عبيد الله؟ وكيف كان جهاده؟

أهلا بكم، اليوم معكم مقالة جديدة عن رجل يوجد قليل منه فى هذا العصر، وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة، دافع عن الرسول دفاع الرجال، ألا وهو طلحة بن عبيد الله وسنتكلم عن مولده واسمه كاملا، وكيف دخل الإسلام وعن جهاده فى غزوة أحد

مولده واسمه كاملا

ولد طلحة بن عبيد الله فى العام 28 قبل الهجرة، و594 م، واسمه كاملا أبو محمد طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب القرشي التيمي)

كيف دخل الإسلام؟

كان طلحة مع قافلة إلى بصرى فمسع راهبًا يبشر بقدوم نبى الله محمد فقال طلحة: هل جاء أحمد؟ فتوجه إلى مكة وذه بإلى الرسول وكان معه أبو بكر الصديق فأسلم طلحة بن عبيد الله

جهاده فى غزوة أحد

كان الرسول صلى الله عليه وسلم وضع رماة على جبل أحد فى غزوة أحد، ونبه عليه ألا ينزلوا إلى ميدان المعركة مهما حصل، فبدأت المعركة وكان النصر حليف السلمين، فتراجع الكفار بعيدا ففرح الرماة فنزلوا لأنهم ظنوا أن المعرك انتهت وليجمعوا الغنائم مع المسلمين، وكان خالد بن الوليد هو قائد المشركين، فعرف بنزول الرماة من الجبل، فالتف خالد بن الوليد من خلف الجبل، وظن المسلمون أنهم انتصروا وتركوا أسلحتهم، فكان الرسول أول من رأى المشركين تنزل هجوما من الجبل، فنبه الصحابة والجنود بذلك، وكان حول الرسول 11 مقاتلا من المسلمين، وقيل 12، وكان طحة أحدهم، فقال الرسول من القوم وله لجنة؟ أى يريد أن يقاتل واحدا واحدا المشضركين حتى يرجع الصحابة، فقال طلحة: أنا يا رسول الله، فقال النبى: لا أنت اجلس، فذهب مقاتل منهم ومات، فقال طلحة: أنا يا رسول الله، فقال الرسول: لا انت اجلس، واستمر هكذا حتى مات جميعهم وبقى طلحة والرسول، فذهب طلحة ليقاتل فسبحان الله، قاتل قتال الشجعان دفاعا عن رسول الله، تحمل الضربات ونزف كثيرا من الدم حتى قطع المشركون أصابعه
وقال الرسول عنه فى ذلك اليوم : (من سره أن ينظر إلى رجل يمشي على الأرض، وقد قضى نحبه، فلينظر إلى طلحة)
وقد قيلت عنه آية فى القرآن وهى (مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً* لِّيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً)

تعليقات

المحتوى