القائمة الرئيسية

الصفحات

من هود عليه السلام؟ وماذا تعرف عنه هو وقومه؟

قصة هود عليه السلام


أهلا بك زائرنا الكريم فى مدونتنا مدونة على هامش السيرة، اليوم سنتحدث عن موضوع جديد ألا وهو قَصة سيدنا هود عليه السلام، بعد أن نجا الناس الذين كانوا فى السفينة مع نوح عليه السلام، صار الجميع يعبد الله الواحد ولك مع مرور الوقت صار الناس يعبدون الأصنام مثل قوم نوح، ومن بينهم قوم يدعون بقوم عاد وهى أول ما سنتحدث عنه فى مقالة اليوم

قوم عاد

قوم عاد هم قوم كانوا يسكنون فى مكان يدعى بالأحقاف، ويقال أنها ما بين عُمان وحضرموت وكان قوم عاد يسكنون فى مدينة تدعى إرم ذات العماد، وقد تم ذكرها فى القرآن فى هذه الآية ﴿ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ ﴿6﴾ إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ ﴿7﴾ الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ ﴿8﴾ ﴾، وقد كانت مدينة ارم مدينة مليئة بالخيرات الوفيرة  وقد كان قوم عاد ضخام الحجم، طوال القامة، وكما قلت فى السابق كانوا يعبدون الأصنام، وانتشر بينهم الفساد والكفر، فأرسل الله سبحانه وتعالى سيدنا هود لدعوتهم لعبادة الله الواحد

دعوة سيدنا هود لقومه

دعى سيدنا هود قومه لعبادة الله الواحد الأحد، ولكن قوم عاد لم يؤمن منهم إلا القليل، فقد تفاخروا بأنفسهم،  ونسوا أن الله سبحانه وتعالى هو من خلقهم، وأنه قادر على أن يهلكهم، واتهم قوم عاد سيدنا هود بالكذب والجنون، وقرروا اتباع آبائهم وأجدادهم، وقد ذكر هود عليه السلام قومه بما حل بقوم نوح عندما عصوا سيدنا نوح عليه السلام وحذرهم من نفس المصير الذى قد يحل بهم

عذاب قوم هود

بعد أن رفض قوم عاد أن يعبدوا الله سبحانه وتعالى، ما عدا قليل منهم، أنزل الله سبحانه وتعالى عذابهم عليهم، فقد جاءت سحابة فظنوا أنها سحابة مطر وخير، ولكنها كانت سحابة محملة بالرياح العاصفة والأتربة فماتوا جميعا بعد أن دمرت مساكنهم، ونجى هود والمؤمنين، وهلك قوم عاد

قصة هود عليه السلام فى القرآن الكريم

{ وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ (65) قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي سَفَاهَةٍ وَإِنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ الْكَاذِبِينَ (66) قَالَ يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي سَفَاهَةٌ وَلَكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (67) أُبَلِّغُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَأَنَا لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ (68) أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِنْكُمْ لِيُنْذِرَكُمْ وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً فَاذْكُرُوا آلَاءَ اللَّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (69) قَالُوا أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ وَنَذَرَ مَا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (70) قَالَ قَدْ وَقَعَ عَلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ رِجْسٌ وَغَضَبٌ أَتُجَادِلُونَنِي فِي أَسْمَاءٍ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا نَزَّلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ (71) فَأَنْجَيْنَاهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَقَطَعْنَا دَابِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَمَا كَانُوا مُؤْمِنِينَ(72) }

تعليقات

المحتوى