من هو إدريس عليه السلام؟ وأين ولد؟ وقصته مع قوم بابل بالعراق؟

 مرحبا بكم فى مقالة جديدة فى مدونتنا (مدونة على هامش السيرة) فى هذا اليوم سنتحدث عن موضوع جديد، وموضوع اليوم هو عن ثانى الأنبياء على الأرض بعد آدم وشيت عليهما السلام، وهو إدريس عليه السلام، ولكن قبل إدريس سنتحدث عن   

وفاة آدم عليه السلام

قبل وفاة آدم عليه السلام جاء بابنه شيت، ومعنى اسمه هبة الله، فعلمه ساعات الليل والنهار، وعلمه شريعته، وعلمه عبادة الله سبحانه وتعالى، وأنزل الله على  شيت خمسين صحيفة فيها تعاليم للناس بعبادة الله سبحانه وتعالى، وعندما أحس شيت بوفاته جاء بابنه أنوش، وعلمه نفس الأشياء التى علمها سيدنا آدم له، وعندما أحس أنوش بوفاته جاء بابنه قينن، وعلمه نفس الأشياء التى علمها شيت له، وعندما أحس قينن بوفاته جاء بابنه مهلاييل، وعلمه نفس الأشياء التى علمها أنوش له، وعندما أحس مهلاييل بوفاته جاء بابنه يرد أو يارد، وعلمه نفس الأشياء التى علمها قينان له، وعندما أحس يرد أو يارد بوفاته جاء بابنه إدريس، وعلمه نفس الأشياء التى علمها مهلاييل له.

اسم إدريس عليه السلام

مما قلنا فى السابق يمكننا أن نستنتج الآن اسم إدريس عليه السلام وهو (إدريس بن يرد أو يارد بن مهلاييل بن قينان بن أنوش بن شيت بن آدم عليه السلام)

مكان ولادته

اختلف العلماء كثيرا فى مكان ولادته، فبعضهم قال أن إدريس ولد بمصر، وبعضهم قال أن إدريس ولد بفلسطين، وبعضهم قال أنه ولد ببابل بالعراق، ولكن تلك المعلومات لا يوجد أى أدلة تدل على صحتها ولا تكذيبها

بعض المعلومات عنه

• سمى ادريس عليه السلام بهذا الاسم لأنه جاء من كلمة الدرس أو الدراسة
• وصل عمر ادريس عليه السلام الى ما يقرب من 800 عام
• كان ادريس كثير عبادة الله سيحانه وتعالى كثيرا
• تعلم إدريس ساعات الليل والنهار، وأول من تعلم مواقع النجوم، وتعلم الفلك والحكمة والحساب
• إدريس أول من خط بالقلم كان إدريس عليه السلام
• إدريس أول من خاط الثياب كان إدريس عيه السلام
• كان يقرأ الخمسين صحيفة التى أنزلها الله على شيت كل يوم حتى لا ينساها
• عاش مع آدم عليه السلام 308 عام، لأن آدم عليه السلام كان من أصحاب العمر الطويل، فعمر آدم عليه السلام كان يقرب من 1000عام
• كان اليهود أو العبرانيون يسمون إدريس أخنوخ، وكان المصريين يسمون إدريس هرمس الهرامسة
• قيل أن إدريس عليه السلام من أجداد نوح عليه السلام

دعوة إدريس

دعا إدريس قوم بابل بالعراق للإيمان بالله سبحانه وتعالى، فأطاعه عدد قليل وعصاه جمع غفير، فذهب سيدنا إدريس عليه السلام بالناس التى أطاعته وذهب بهم إلى مصر، وعند نهر النيل توقف إدريس عليه السلام ليسبح الله ويدعوه، ودعا سيدنا إدريس عليه السلام الناس للإيمان بالله سبحانه وتعالى وللبعد عن المحرمات

ملحوظة (المعلومات التى جمعتها فى هذا الموضوع لا يجب الجزم بثبوتها ولا التكذيب بأمرها)